مقالة: رونالدو سيقود اليونايتد إلى النهائي + ميسي ليس في مستوى رونالدو !! .:

هذه المقالة بقلم: بول هينس

مجرَّة من النجوم تَجمّعتْ في ملعبِ النوكامب الرائع في برشلونة لكن لم يلمع أحد منها أكثر من كريستيانو رونالدو.
مباراة نصف نهائي دوري الأبطال هذه وصفت بأنها إصطدام العمالقة بين رونالدو وليونيل ميسي.
لكنّها لم تكُن هكذا. ميسي لاعب رائع بدون أي شَكّ. لَكنَّه لَيسَ في مستوى رونالدو.
الرائع رونالدو عبقري وأصيل ذو 24 قيراطِ.
أنت يُمْكِنُ أَنْ تَرى الخوفَ في أعين مدافعي برشلونة مِنْ الصافرةِ الإفتتاحيةِ. رونالدو على الكرةِ سَاوى محطاتَ الطوارئ.
وكذلك، مع لعب اليونايتد باللبس الأبيض الكامل الذي يُذكّرهم بريال مدريد - وهذه من الواضح أحد ألعاب فيرغي العقلية - أخاف برشلونة بما فيه الكفاية قبل أن تبدأ المباراة حتى.
داخل الثواني الإفتتاحيةِ، رونالدو أُعيق مرّتين مِن قِبل الإسبان المتهكمينِ - إشارة أكيدة بأنّهم كَانوا يَرْكضونَ وهم خائفون.
بَعْدَ دقيقة عبقري اليونايتد كان يَجِبُ أنْ يُسجّل بكرة رأسية عنيفة لكنّ المدافعِ ميليتو أبعد الكرة بيده لتكون ضربة جزاء واضحة.
هذا بالتأكيد كَانَ سَيصْبَحُ هدفَ رونالدو التاسع والثلاثون لموسم مدهشِ. لكن حتى العباقرة غير معصومين عن الخطأ.
للمرة الأولى، أعصاب الفتى خَذلتْه بينما سدّد الكرة بعيداً عن المرمى. في الظروف الحالية نحن يُمْكِنُ أَنْ نَغْفرَ له ذلك.
حملة الإرهابَ على رونالدو إستمرّتْ. ثمانية أخطاءِ أكثرِ ضدّه بإحصائِي الشخصي في الدقائقِ الـ15 الأولى.
أنت تبَدأ بالتَسَائُل سواء إن كان الفتى سيُنهي المباراةَ على نقّالة. لكن رونالدو عِنْدَهُ تألقُ وشجاعةُ بكمياتِ متساويةِ. ومثل ملاكمي الوزن الثقيلِ هو فقط إستمرَّ بالرجوع للمزيد.
وشجاعته كان يَجِبُ أنْ تُكافئَ في الدقيقةِ الرابعة والعشرونِ عندما أُعيق بشكل واضح في منطقةِ الجزاء مِن قِبل رافائيل ماركيز الدولي المكسيكي.
هذه المرة حكم المباراةَ قرّرَ إدَارَة عينه عن الحادثة. من يُمْكِنُ أَنْ يَلُومَه بوجود100,000 كتلوني مُحملقي الأعين يصرخون مِنْ المدرجات؟
بما أنّ الشياطين الحمر إستراحَوا وإمتصُّوا هجماتَ برشلونة بسهولةِ تامةِ، بَقي رونالدو تهديدهم الوحيد على مرمى البرشا. إندفاع رائع آخر قبل نهاية الشوط الأول بقليل سبب خطأِ خطير آخرِ لإيقاْف جريانه المتواصل.
ضربة حرّة مِنْ مكان خطر. مرة أخرى رونالدو كَانَ شجاعَ بما فيه الكفاية للتَقَدُّم. ضربة حرّة أخرى مرت بجانب القائم البعيد بدون أن يُحرّك حارس برشلونة أي عضلة.
بالطبع مباراة نصف النهائي هذه ما زالت في نصف الطريقِ. المباراة سَتُحسم بشكل أو بآخر في أولد ترافورد الثّلاثاء القادم.
لكنّها لَنْ تتأثّرَ بميسي أَو حتى تيري هنري إذا كان جاهزاً للِعْب. خُذْها منّي، اليونايتد سَيَصِلُ نهائي دوري الأبطال وسَيَكُونُ كريستيانو رونالدو هو الذي سيَأْخذُهم هناك.

مشـكوور أخوي ع الخبـر بس نبي مصـدر

شكرآ ع الاخبار

الكود:: مشكورين على هذي الاخبار والحمد لله الفوز مانشستراوي مع اني اي سي ميلاني